ست طرق يمكن للعطلات أن تلحق الضرر ببشرتك (وما يمكنك فعله حيال ذلك)
2024 ,17 أيارتُعد العطلات وقتًا رائعًا للاستمتاع بصحبة الأصدقاء والعائلة، والانغماس في الأطعمة اللذيذة، والتبذير في إجازة الأحلام. ومع ذلك، يمكن أن يكون للموسم الاحتفالي تأثير كبير على البشرة، وغالبًا ليس بطريقة إيجابية. سنناقش في هذا المقال الطرق التي يمكن أن تؤثر بها العطلات سلبًا على بشرتك، بالإضافة إلى بعض من أفضل نصائح العناية بالبشرة خلال العطلات لمساعدتك على تجاوزها.
قلة النوم تحرم البشرة من فرصة إصلاح نفسها.
بين إعداد الطعام واستضافة الحفلات، قد يكون من الصعب الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال العطلات. ووفقًا لمصادر علمية، فإن "الأدمغة لديها نظام يُعرف بالنظام الليمفاوي الذي يطرد السموم العصبية، ويكون هذا النظام نشطًا بشكل رئيسي أثناء النوم". بالإضافة إلى ذلك، تنتج الأدمغة هرمونات إصلاح الجسم خلال النوم، مثل هرمونات النمو التي تعد ضرورية لإصلاح الأنسجة وتجديد الخلايا، بالإضافة إلى إنتاج المايلين الذي يعزل الأعصاب. الحرمان المستمر من النوم يؤدي أيضًا إلى زيادة مستويات الكورتيزول، مما يضع الجسم في حالة توتر مستمرة، وتظهر أولى علامات التلف على الجلد باعتباره أكبر عضو في الجسم.
الحلويات السكرية تحفز عملية التغلوز، مما يسرع شيخوخة الجلد.
لا شك أن الحلويات اللذيذة تُعد جزءًا مميزًا من العطلات. ولكن التغلوز يحدث عندما يرتبط السكر بجزيئات أخرى في الجسم مثل البروتينات والدهون، مما يؤدي إلى تعطيل وظيفة الخلايا وتكوين الجذور الحرة التي تسبب المزيد من الضرر. ونتيجة لذلك، تتأثر الجزيئات في البشرة التي تحافظ على مظهرها المتماسك والشاب، مثل الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي يصبح الجلد أكثر عرضة للتوترات البيئية مثل أشعة الشمس فوق البنفسجية والتلوث ودخان السجائر.
المشروبات الكحولية تنتج جذورًا حرة تضر بالبشرة.
إلى جانب الحلويات السكرية، يمكن أن تكون تأثيرات الكحول من مشروبات العطلات على البشرة كبيرة أيضًا. "التدفق الأحمر في الجلد نتيجة تراكم الأسيتالدهيد في الدم، حيث يُعتقد أن الأسيتالدهيد يسبب التدفق من خلال تحفيز إطلاق الهستامين"، وفقًا لما أوضحه أطباء الأمراض الجلدية المعتمدون.
تراكم المكياج وعدم إزالته قبل النوم يمكن أن يسد المسام.
في حين أن زيادة وضع المكياج لحفلات العطلات المتتابعة لن يتسبب بالضرورة في حدوث تهيجات، فإن نسيان إزالته قبل النوم يمكن أن يسد المسام ويجعل البشرة بيئة خصبة للبكتيريا. "الناس يعودون إلى المنزل في وقت متأخر من الحفلات وينسون إزالة المكياج"، مما يترك البشرة متعرجة ومعرضة للتهيج.
التوتر يؤثر على الحاجز الطبيعي للبشرة.
العطلات هي وقت مليء بالتوتر، وهذا التوتر يمكن أن يكون له تأثير كبير على البشرة. من التهيجات إلى الزيوت الزائدة، يمكن أن تبدو الآثار الجانبية للتوتر على البشرة لا تنتهي. "التوتر يزيد من إفراز الكورتيزول، مما يمكن أن يزيد من سماكة خلايا بصيلات الشعر وزيادة إنتاج الزيت في البشرة، مما يؤدي إلى تهيجات جلدية أو حب الشباب الناتج عن التوتر"، وفقًا لما توضحه هيذر هيكمان، مديرة التعليم العليا في Dermalogica ومعهد Dermal الدولي. "التوتر السلبي المزمن يمكن أن يعطل الحاجز الطبيعي للبشرة، الذي يمنع المواد الضارة من اختراقها والسوائل من الهروب منها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج وجفاف البشرة ويجعل الخطوط والتجاعيد أكثر وضوحًا."
الجداول المزدحمة تعطل روتين العناية بالبشرة المعتاد.
خلال العطلات، يكون الجميع مشغولًا، وبسبب ذلك، يمكن تأجيل العناية بالبشرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاجات الأسبوعية مثل الأقنعة والتقشير. "الناس مشغولون ولا يقومون بالتقشير الكافي خلال العطلات"، مما يؤثر على صحة البشرة ونضارتها.